السلام عليكم ورحمة الله
تحية رياضية لكل قنيطري ولمدينة القنيطرة عامة التى جادت بجواهر وذرر نادرة أمثال الهداف التاريخى للدوري الوطني البوساتى, البويحياوى, العبد خليفة, الضرس الخ... أملنا أن يعود زمان النادي والنهظة الزاهيين لنرى أجواءا جديدة ومدينة رياضية زاهية..
أخوتى الكرام, أوسكار مدرب كبير حتى وان التزم الصمت فتاريخه يتكلم عنه ويوفي. الخبرة,الذكاء, التكوين السيكولوجى كلها قواعد لشخصية هذا الرجل الذي يعرف و بأقل مجهود مشكل الفريق ومايلزم الفريق ككتلة واحدة ومايعانيه كل لاعب بعينه....
ومادام الكمال لله, فكما للرجل حسنات فله أيضا مساوئ. كلامى هذا بنيته على نتائج العودة الثانية لأوسكار لفريق الرجاء. خلال تلك العودة الغير الموفقة نسبيا, طغى على الرجل طابع السمسرة والمساومة حيث جعل من ابنه جانيور أيضا سمسارا لتسويق اللاعبين اللاثينيين. خطة أوسكار تبدأ بوضع اليد على لاعبين لاثينيين ثم تهيئ مكان لهم ذاخل فريقه بالاستغناء على اللاعبين المحليين الذين يشغلون نفس مكان الوافدين الجدد .. لايتوقف الأمر هنا بل يلزم فريقه بأداء نسبة من صفقات انتقال هؤلاء اللاتينيين في حالة توفقهم في الاحتراف....
لقد كان أوسكار وراء ازاحة موسى سليمان وبيضوضان من الرجاء لصالح كوميز وجونتان ولكن ربك كبير. والكل يعلم ما فعله بعد ذلك موسى بالجديدة وبيضوضان بكل الفرق التى مر منها....
على أي حال ان صالحت النتائج اوسكار وذلك مانرجوه فالكل سيكون مستفيد وراض لكن اذا جرت الرياح بما لاتشتهيه سفن القنيطريين وهذا مالانأمله ,والله على القلوب عليم, فالأمور قد تأخذ منحى أخر...
تقبلوا تحياتي مع أجمل المتمنيات لكم بالتوفيق
والسلام